بلقيس الأنبار----عروس الأنبار
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بلقيس الأنبار----عروس الأنبار
أنوار
بلقيس الأنبار
متى تشاء الأقدار؟
تحررُ قيدي.. تُحطِمُ الأسوار
تَجمعُنا تحت سَقفٍ ودار
فقد احترقت بجمرِ الانتظار
و ذابت الأحداقُ في الدمعِ المدرار
متى أُطفِئُ في أرضِك النار ؟
فالعمرُ دونك صحراءٌ قِفار
أجلسُ في خضرة عينيك هائماً ليلَ نهار
أشدو فيها ملايين الأغاني و القصائدَ والأشعار
أنحر في قبلتها كل القوافي والبحور والأحبار
نسمو بعشقنا.. نتوارى عن الوجود والأبصار
نطوفُ معاً ثنايا الأرض جبالا وسهولا وبحار
نُحاكي الطير وننقش في الصخر والأشجار
حكاية عشقٍ علم الدنيا أن الغرامَ شرفٌ ووقِار
نُزاحمُ النحلَ .. نشُمُ الزهرَ ونقطف الأثمار
نُساهر... نُسامر.. نُسابق الليلََ والأقمار
أُداعِبُكِ.. أُراقِصُكِ ..أُلاعِبُكِ كأشق ألصغار
أيها الزمن الغدار
أما لديك غير روحي تلاعبها القمار
هل ستحمل لي هذه الكَرة خبراً سار
و تنحني صوبي باعتذار
و تجمعني بعروس الأنبار
أم تعود بأشتياق لتجرعني المرار
صَلبٌ وتَعذيبٌ بإصرار
دون تحذيرٍ و إنذار
لتدق في نعشي أخر مسمار
وتسدل عن عمري الستار
أم تريد أن تشيد من جسدي المعذب نصب تذكار
تحذر العاشقين أنَ نهايةَ العشقِ ضياعٌ وانهيار
أحبك انوار
أهواك عروس الأنبار
أغنيةً أنشدُها دون خجلٍ أو استتار
ولتسمع كل الدنيا ... لا ضرار
وهل بينَ الموتِ والموتِ خيار
أما مات قيصرُ الشِعرِ نَزار
يهوى بلقيس الانبار
أهواكِ عروسَ الأنبار
يا مَنْ من فوحِ عَبقِك الورد يَغار
يا مَنْ كل حواسي من عينيك تُدار
يا مَنْ بحُزنِكِ شعوبٌ وأممٌ تُثار
هاهو الجَمالُ يصمِتُ أمامَكِ خَجلاً وانبِهار
أنا كوكبٌ ليس لدي ألا فُلك عينيكِ مَدار
أنا شمعةٌ أشتعل لدُجاكِ مَنار
آه لو لدي ألفٌ من الأرواح والأعمار
لأفنيتها دونَكِ لا غُبار...
سيدتي عروس الأنبار
لن أقرأ الصُحفَ ولن أرتقبَ الأخبار
فالعالمُ أمسى بين يدي كله أنوار
بقلمي رافع العراقي
بلقيس الأنبار
متى تشاء الأقدار؟
تحررُ قيدي.. تُحطِمُ الأسوار
تَجمعُنا تحت سَقفٍ ودار
فقد احترقت بجمرِ الانتظار
و ذابت الأحداقُ في الدمعِ المدرار
متى أُطفِئُ في أرضِك النار ؟
فالعمرُ دونك صحراءٌ قِفار
أجلسُ في خضرة عينيك هائماً ليلَ نهار
أشدو فيها ملايين الأغاني و القصائدَ والأشعار
أنحر في قبلتها كل القوافي والبحور والأحبار
نسمو بعشقنا.. نتوارى عن الوجود والأبصار
نطوفُ معاً ثنايا الأرض جبالا وسهولا وبحار
نُحاكي الطير وننقش في الصخر والأشجار
حكاية عشقٍ علم الدنيا أن الغرامَ شرفٌ ووقِار
نُزاحمُ النحلَ .. نشُمُ الزهرَ ونقطف الأثمار
نُساهر... نُسامر.. نُسابق الليلََ والأقمار
أُداعِبُكِ.. أُراقِصُكِ ..أُلاعِبُكِ كأشق ألصغار
أيها الزمن الغدار
أما لديك غير روحي تلاعبها القمار
هل ستحمل لي هذه الكَرة خبراً سار
و تنحني صوبي باعتذار
و تجمعني بعروس الأنبار
أم تعود بأشتياق لتجرعني المرار
صَلبٌ وتَعذيبٌ بإصرار
دون تحذيرٍ و إنذار
لتدق في نعشي أخر مسمار
وتسدل عن عمري الستار
أم تريد أن تشيد من جسدي المعذب نصب تذكار
تحذر العاشقين أنَ نهايةَ العشقِ ضياعٌ وانهيار
أحبك انوار
أهواك عروس الأنبار
أغنيةً أنشدُها دون خجلٍ أو استتار
ولتسمع كل الدنيا ... لا ضرار
وهل بينَ الموتِ والموتِ خيار
أما مات قيصرُ الشِعرِ نَزار
يهوى بلقيس الانبار
أهواكِ عروسَ الأنبار
يا مَنْ من فوحِ عَبقِك الورد يَغار
يا مَنْ كل حواسي من عينيك تُدار
يا مَنْ بحُزنِكِ شعوبٌ وأممٌ تُثار
هاهو الجَمالُ يصمِتُ أمامَكِ خَجلاً وانبِهار
أنا كوكبٌ ليس لدي ألا فُلك عينيكِ مَدار
أنا شمعةٌ أشتعل لدُجاكِ مَنار
آه لو لدي ألفٌ من الأرواح والأعمار
لأفنيتها دونَكِ لا غُبار...
سيدتي عروس الأنبار
لن أقرأ الصُحفَ ولن أرتقبَ الأخبار
فالعالمُ أمسى بين يدي كله أنوار
بقلمي رافع العراقي
رد: بلقيس الأنبار----عروس الأنبار
الله الله الله ... صح لسانك
كلمات ذهبية روعة ... سلمت يداك
كلمات ذهبية روعة ... سلمت يداك
عبدالله البرشلوني- رافعي نشط
-
عدد الرسائل : 66
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 24/01/2009
رد: بلقيس الأنبار----عروس الأنبار
عبدالله البرشلوني كتب:الله الله الله ... صح لسانك
كلمات ذهبية روعة ... سلمت يداك
شكرا اخوي البرشلوني و متصفحي يزدان بمروركم
رد: بلقيس الأنبار----عروس الأنبار
مابالها عروس الانبار ؟
ألا تسمع صدى تلك الكلمات المدويات ؟ ألا يخشع قلبها لتلك المعاني الساميات ؟
ألا تترك الدنيا ورائها وتجري إليك بأرجل راكضات ؟
يالهي مم خلقت تلك المرأة ؟ أمن حديد خلقت أم من حجارات صلدات ؟؟
سيأتي يوم تعلم فيه إنها كانت متوهمة بالأحداث الجاريات
وبأنها لو رضت لنفسها البقاء في قلبك وعقلك وجوارك كأروع الحبيبات ..
فإنها سوف تطل على العالم من نوافذك الرائعات ..
كأبهى عروس .. بل إنها ستكون إحدى النساء الخالدات .........
فائق تقديري واحترامي لك ولما يخطه قلمك
تحياتي
إخلاص
ألا تسمع صدى تلك الكلمات المدويات ؟ ألا يخشع قلبها لتلك المعاني الساميات ؟
ألا تترك الدنيا ورائها وتجري إليك بأرجل راكضات ؟
يالهي مم خلقت تلك المرأة ؟ أمن حديد خلقت أم من حجارات صلدات ؟؟
سيأتي يوم تعلم فيه إنها كانت متوهمة بالأحداث الجاريات
وبأنها لو رضت لنفسها البقاء في قلبك وعقلك وجوارك كأروع الحبيبات ..
فإنها سوف تطل على العالم من نوافذك الرائعات ..
كأبهى عروس .. بل إنها ستكون إحدى النساء الخالدات .........
فائق تقديري واحترامي لك ولما يخطه قلمك
تحياتي
إخلاص
Ikhlass- رافعي جديد
-
عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى