رحلة الجروح الى دبي

دبيٌ... وطني دنسته الأعاجم وألعلوج

اقتلعوا دياري وجناني كريحٍ سَيهُوجْ

ضائعٌ أنا في دفئ شواطئك أبغي الولوج

في راحلتي هموم قوم أثقلت حمل السروج

وفي الصدر فؤاد من غدر الحبيب يلوج

عشقتُ أنوارك فهي لظلمة عمري بلوج

دبيٌ...أرى عيني حبيبتي في سماؤك كالبرق يَبوج

في بَرَكِ .. في بحرك ..في خضرة المروج

تذبحني هي بخضرة عينها .. بسحر همسها والغنوج

يا حسرةً على وعود حبها .. ذابت بسرعة كالثلوج

دبيٌ..جروحي تغفو بين خليجك والبروج

دبيٌ الشوق في الفؤاد بحر هائج يسكن و يموج

دبيٌ ....حبيبتي تسخر من شعري تراه جنونا وقصر نضوج

وهو نشيجُ قلبٍ أدمتهُ النوائبَ والجروح

هو ضمادةٌ لجُرحي مُحاك من خيوط الليل ...من وريد قلب ينوح

دبيٌ... روحي تحتضر إلف مرة و تأبى ألا في أرضك الخروج

فهل من فجر أمل لدجاي في أفقك الصبوح؟

بقلمي رافع العراقي